صرّح البرلماني الباكستاني المعارض، غلام أحمد بيلور، بأن جيش بلاده “ليس للإيجار”، قائلًا :”إذا تدخلنا في اليمن سيندلع حريق كبير في بلادنا من جديد”.
وحسب رويترز، أوضح “بيلور” في تصريح صحافي، أنه “بالطبع لا يمكن تجاهل ارتباط باكستان بعلاقات تاريخية مع جارتها إيران، القوة الشيعية في المنطقة، ناهيك عن اشتراكهما بحدود تمتد لمئات الكيلومترات”.
وأصدر البرلمان الباكستاني، أمس الجمعة، قرارًا برفض مشاركة الجيش الباكستاني في العملية العسكرية “عاصفة الحزم”.
ويرى محللون، أن باكستان، ثاني أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، بتعداد بلغ عام 2014، نحو 180 مليون نسمة؛ تمتاز بأن أكثر 10% من سكانها من الشيعة، ما قد يجعل تدخل جيشها في عاصفة الحزم، سببًا في تشققات داخلية.
ومنذ نحو أسبوعين، أطلقت المملكة العربية السعودية، عملية عاصفة الحزم العسكرية، بمشاركة عربية على رأسها مصر، ضد ميليشيات الحوثيين في اليمن، بعد طلب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي انقلب عليه الحوثيون، بتحالف مع قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.