كشف الناشط الحقوقي، هيثم أبوخليل عن أن الجندي أحمد فتحي سلام، الذي ظهر في مقطع مصور، نشره تنظيم “ولاية سيناء” (أنصار بيت المقدس سابقًا)، حيث كان الجندي مختطفًا قبل أن قتله التنظيم؛ هو نفسه الجندي الذي زعمت القوات المسلحة، أنه مات متأثرًا بجراحه، في الهجوم على كمين للجيش، الخميس الماضي.
وقال هيثم أبوخليل، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “فضيحة مدوية تكشف مدى كذب وعشوائية وإجرام العسكر، حتى في حق جنوده”، على حد تعبيره.
وأضاف “أبوخليل”، أنه “لا شفافية.. لا أخلاق عسكرية داخل الجيش”، متسائلًا باستنكار: “ويتعب نفسه ليه ويقول تم اختطاف الجندي، ويطلع دوريات تبحث عنه، ويقلب الدنيا عشان جندي من جنوده!”.
واختتم الناشط الحقوقي، بمقارنة بين موقف الجيش المصري، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، في التعامل مع أزمات اختطاف الجنود، قائلًا: “ده الصهاينة قعدوا يتفاوضوا على شاليط سنين”.