يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بنظيره الكوبي راؤول كاستور، اليوم الجمعة في بنما، في قمة يصفها المراقبون بالتاريخية، بين أمريكا وكوبا، بعد أكثر من خمسة عقود من العداوة الشديدة.
وحسب جريدة العربي الجديد، فإن هذا اللقاء، إعلان وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، أنّها بدأت الخطوات، لرفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول المساندة للإرهاب.
وصرّح أعلى مسؤول من الحزب الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بن كاردن، عن تقديم “توصية من الخارجية لشطب كوبا من قائمة الدول المساندة للإرهاب”.
وفي سياق متصل، عُقد لقاء تاريخي أيضًا بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الكوبي برونو رودريغيز، يُعد الأول بين مسؤولين بهذا المستوى منذ 1958، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
ويعتبر شطب كوبا من لائحة الدول المساندة للإرهاب شرطًا أساسيًا طرحته هافانا، لإعادة فتح سفارتين في البلدين، حتى وإن حذّر أوباما بأنّ ذلك “يتطلب وقتًا” قبل أن يغادر جمايكا، متوجّها الى بنما التي وصلها مساء أمس الخميس.
وتسجّل قمة الأميركتين التي تجمع خلال يومين نحو ثلاثين من قادة الدول، للمرة الأولى، حضور كوبا التي استبعدتها الولايات المتحدة ومنظمة الدول الأميركية، من الاجتماعات والمنابر الكبرى في القارة.