ما زالت مدن وقرى محافظة أسيوط تعاني من مشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربي بشكل شبه يومي، ولفترات طويلة مما يتسبب في حرائق وخسائر للتجار وأصحاب محلات البقالة والجزارة والأجهزة الكهربية بالمنازل، مع فساد الأدوية بالصيدليات والوحدات الصحية.
ففي مدينة أسيوط يعاني الأهالي انقطاع التيار الكهربي في وسط البلد شارع النميس والمحافظة وعزت جلال و الهلالي، حيث يصل انقطاع التيار الكهربي إلى ساعتين متواصلتن، فيما يعبر الأهالي عن قلقهم إزاء استمرار انقطاع الكهرباء في فصل الصيف.
وفي مركز ساحل سليم يعاني أصحاب المحلات من تكرار انقطاع التيار لفترات طويلة، ما يسبب فساد المواد الغذائية في الثلاجات، كما أن بعض القري بمركز الساحل مثل قرية تاسا والعونة والمطمر ينقطع فيها التيار الكهربي لفترات طويلة تصل أحيانا إلي تسع ساعات متصلة، ما يسبب فساد الأدوية في بعض الصيدليات والوحدات الصحية التي تحتاج للحفظ في مكانٍ بارد، وكذلك فساد بعض السلع الغذائية ومنتجات اللحوم بمحال البقالة.
وفي مركز أبوتيج يقول “محمد الباقوري -صاحب محل مجمدات”: “الكهرباء بتقطع شبه يوميا لأكتر من ٦ساعات على مدار اليوم، وده بيتسبب في حدوث خسائر لينا وفساد البضائع والمجمدات في الثلاجات والحكومة مش بتعوضنا عن الخسائر دي”.
كما أن قرية النخيلة بأبوتيج ينقطع الكهرباء بها لساعات تتراروح ما بين ١٠ و١٥ ساعة شبه يومياً، وذلك بالرغم من وجود محطة كهرباء تبعد عن القرية أقل من ٣كيلومتر تخدم القرية والقرى المحيطة بها.
وفي مركز الغنايم يعاني أهالي قرى المشايعة والعزايزة ودير الجنادلة من انقطاع يومي للكهرباء لمدد تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات.
فيما يصاحب انقطاع الكهرباء بالغنايم انقطاع للمياه بسبب توقف محطات الرفع التي تعمل بالكهرباء، حيث قال “حسين عامر” من قرية العزايزة بالغنايم: “الأسبوع الماضي نشب حريق في أحد المنازل وبسبب انقطاع الكهرباء الذي يصاحبه انقطاه للمياه لم يستطع الأهالي إخماد الحريق، إضافة إلى أن عربات إطفاء الغنايم بدون خزانات فأدى ذلك إلى احتراق ستة منازل ووفاة سيدتين”.
وفي منفلوط قال “أحمد علي”: “الكهربا بتقطع بالست ساعات متواصل وده بيسبب خسارة كبيرة للتجار وبيخنق الناس”.
