اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن اتفاق لوزان الإطاري، “ليس مجرد بيانٍ مشترك بين طهران والغرب، بل إنّه يعني اعترافًا بقدرة إيران النووية من قبل أميركا وبقية الأطراف، ويثبت أنّ العقوبات والتهديد واغتيال العلماء النوويين، سياسات غير ناجحة”، حسب قوله.
وجريدة العربي الجديد، أكّد “روحاني” اليوم الخميس، في كلمته بيوم التقنية النووية، أنّ بلاده “لا تريد صنع أي سلاح نووي، ولا تنوي أن تشكل تهديدًا لدول المنطقة والعالم”، مؤكدًا أن طهران “لن ترضى بالمقابل بالوقوف بوجه تطوير برنامجها النووي السلمي”.
ولفت إلى أنّ فريقه المفاوض، لن “يوقع أي اتفاق نهائي، ما لم تلغ كل العقوبات المفروضة على البلاد بالكامل، ودفعةً واحدة”. ثمّ توجه لدول المنطقة، قائلًا إنه “لا مبرر لقلقهم من برنامج إيران النووي، وعلى الكل القلق من الإرهاب وإيقاف دعم المتطرفين”، معتبرًا أن “تحقيق كل دولة لمصالحها الشخصية أمر خاطئ، فعلى الجميع التعلم من أخطائه خلال هذه المرحلة”، على حد تعبيره.
وفي إطار الحديث عن الوضع اليمني قال الرئيس الإيراني، إن”القصف والضربات الجوية (يقصد عاصفة الحزم)، لن تنفع ولن تثني الشعب اليمني”، داعيًا “الأطراف الإقليمية للتعاون لإيقاف الحرب في هذا البلد، وتبني الحوار بين الأطراف اليمنية”، مشدداً على أنّه “يجب الاستفادة من تجربة سورية والعراق ولبنان، فما حدث هناك أخطاء استراتيجية”، حسب قوله.
