قالت دراسة حديثة، إن النُّظم الرياضية العنيفة، قد تعرض من يلتزمون بها، إلى مشكلات في الذاكرة وتساقط الأسنان وفقد الرغبة الجنسية والخصوبة، وكذا فقد العضلات وضعف المناعة، وصولًا إلى الإصابة بمشكلات في القلب، وحتى المعاناة منها مدى الحياة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كشف ستيف بيركمان، أخصائي علاج طبيعي في لندن، عن ارتفاع عدد النساء اللاتي يخوضن التحديات، مثل ماراثون لندن والماراثون الثلاثي.
وأُلقي الضوء على التناقض بين النظم الرياضية اللطيفة والعنيفة، لهذا العام، من خلال محققين دنماركيين، تعقبوا أكثر من 5000 شخص، في فترة تجاوزت 12 عامًا.
وتوصل الباحثون إلى أن من يقومون بممارسة الركض الخفيف، والذين يركضون لفترة لا تتجاوز ثلاث مرات أسبوعيًا ولمدة لا تزيد على ساعتين ونصف الساعة في المجمل، لديهم معدلات منخفضة من الوفاة، في مقابل كل من لا يمارسون الرياضة على الإطلاق ومن يمارسون أعنف أنواع التدريبات.