تُعقد أولى جلسات المحاكمة العسكرية للطالبة تسنيم عبد الحكيم، وعدد من طلاب جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، أمام القضاء العسكري.
يذكر أن "تسنيم " ذات الـ 23 عامًا، خريجة كلية تجارة جامعة المنصورة، اعتُقلت عشوائياً من أمام بوابة الجامعة الرئيسية من قبل أحد أفراد الأمن، في 30 أبريل 2014 وتم احتجازها في نادي الشرطة المُقابل للجامعة لأكثر من ثلاث ساعات، تعرضت خلالهم للضرب من قبل قوات الأمن قبل أن ينقلوها لقسم أول المنصورة لعرضها هي و4 طلاب آخرين علي النيابة التي وجهت لها عدة تهم أبرزها؛ "حرق سيارة شرطة، إحداث شغب، والتظاهر بدون ترخيص".
وظلت تسنيم محتجزة في سجن منية النصر على ذمة التحقيقات لأكثر من 50 يوماً، ليُخلي سبيلها في 21 يونيو 2014 بكفالة 1000 جنيه علي ذمة القضي، التي استمرت حتى أحيلت للقضاء العسكري فى الأول من أبريل الجاري، وهي ليست أول فتاة يتم إحالتها للقضاء العسكري، فقد تم إحالة فتاتين قبلها هما؛ إسراء ماهر، وهبة قشطة في يناير الماضي.
كما تجري اليوم أيضاً جلسة محاكمة 4 طلاب بجامعة المنصورة من بينهم طالبة بالإضافة إلي الدكتور محمد سعد سرية، أستاذ مساعد بطب المنصورة أمام القضاء العسكري، والطلاب هم: عبد الرحمن عبد العظيم شهيب، طالب بكلية التمريض، وإبراهيم أحمد إبراهيم الكاتب، طالب بكلية الهندسة، ويحيى محمد مسعد عقل، طالب بكلية التجارة، وهبة إبراهيم قشطة، طالبة بكلية التجارة إنجليزي.
يُذكر أنه تم اعتقالهم يوم 30 أكتوبر من داخل الجامعة بعد الاعتداء عليهم من قبل أفراد الأمن الإداري قبل تسليمهم لقوات الأمن.
وشهدت الحالة الصحية للدكتور محمد سعد سرية تدهوراً ملحوظاً، وكان أجرى عملية زراعة كبد عام 2007 ويحتاج إلي رعاية طبية وهو ما لا يتوفر داخل السجن مما يعرض حياته للخطر.
