نفى فؤاد مسعد، المحلل السياسي والصحفي اليمني، ما تردد في الصحف عن هروب الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، عبر طائرة روسية، بعد استهداف طائرات "عاصفة الحزم" معقله في منطقة سمحان جنوب العاصمة صنعاء.
وقال مسعد خلال اتصال هاتفي لشبكة "رصد": "لأول مرة استهدفت طائرات قوات "عاصفة الحزم" معقل الرئيس المخلوع"، مضيفًا: "هذا المعقل كان يضم مخزن أسلحة، استولى عليه الحوثيون من قبل، ويعتبر قصفه بمثابة انتصار عسكري كبير"، نافيًا كل ما تردد عن هروب صالح.
وتابع مسعد أن "صالح لا يظهر منذ 10 أيام ولا يخرج عنه سوى بيانات مكتوبة ومنشورة على شبكة الإنترنت"، لافتا إلى أن صالح لا يستطيع أن يستقل طائرة ويغادر بها البلاد "إذ إنه من السهل استهدافه من قبل قوات عاصفة الحزم".
من جانبه أكد رشاد الشرعبي، الصحفي اليمني، صعوبة هروب صالح عبر طائرة من اليمن، لافتا إلى أن محاولة خروجه تشكل خطرًا شديدا على حياته، نظرًا لأن طائرات عاصفة الحزم تراقب كل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات علي صالح.
وقال الشرعبي في تصريح لشبكة "رصد"، إن صالح مختفٍ ولا أحد يعرف إذا كان هرب أم لا، لكن كل الطائرات التي تدخل وتخرج اليمن تحت سيطرة قوات "عاصفة الحزم".
وكان الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، قد كشف صباح اليوم أن هناك معلومات مفادها هروب الرئيس المخادع على عبد الله صالح، عبر طائرة روسية، وصلت إلى مطار صنعاء لإجلاء الدبلوماسيين الروس، خصوصا أن الطائرة تأخرت في المطار 12 ساعة.
وشنت قوات "عاصفة الحزم" اليوم الاإثنين عدة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" في محافظة لحج جنوبي اليمن.
