أثارت تصريحات محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة إبراهيم محلب، خلال زيارته أمس إلى محافظة الفيوم، عن استبعاد عدد من الخطباء والأئمة لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، حالة من الاستياء والسخط بين الخطباء.
وكان وزير الأوقاف قد صرح خلال لقائه مع عدد من الصحفيين والأئمة بالفيوم، بأن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية في التخلص من ٩٠٪ من "الخلايا النائمة لجماعة الإخوان داخل الوزارة"، مضيفا أنه سيتم انشاء لجنة خاصة لمتابعة خطب الأئمة ودروسهم فى المساجد لاستبعاد "كل من يظهر على خطابه ملامح التطرق والتعصب".
وقال الشيخ أحمد. م، أحد الائمة المستبعدين: "عاوز اقول لوزير الأوقاف اتق الله أنا واحد من الأئمة اللي استبعدوا بتمهة الانتماء إلى الإخوان المسلمين وكل ما اقترفته من ذنب إنى قلت خطبة عن حرمة الدماء، واللي اعتبره مفتش الأوقاف هجوم على النظام".
وأضاف إمام آخر: "اهتمام إدارة الأوقاف كله متركز على استبعاد الائمة ومفيش أي اهتمام بمرتبات الأئمة وأحوالهم الاقتصادية، ولا بدل الخطابة والتنقلات كل المرتبات بتزيد إلا احنا".
وأضاف الشيخ خالد: "الخطبة الموحدة شئ غير جيد إطلاقا، الإمام مش بيبقى حاطط فيها علمه أو دراسته، وجود مفتش اومتابع فى كل خطبة بيخلي الإمام مش عارف يقول ايه، حاسس إنه متراقب وأي كلمه هيقولها هتتحسب عليه وده هيخلي الامام يتحول من واجب دعوى إلى مجرد وظيفة".
