قال أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والمرشح الرئاسى السابق إن قاضى التحقيق فى قضية «تزوير الانتخابات الرئاسية» التي خسرها امام محمد مرسي ، تعرض لضغوط وتهديدات.
ووفق موقع الوطن فقد قال شفيق إن قضية تزوير الانتخابات تولاها ثلاثة قضاة تحقيق ممثلين للنيابة العامة ، وإنه فوجئ بتنحى القضاة عن التحقيق بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على القضية دون إبداء أية أسباب، واشار شفيق الى تولي قاض رابع للقضية بعد احداث الثلاثين من يونيو وطلب سماع أقوال قضاة اللجنة العليا للانتخابات الذين امتنعوا عن الحضور عدا اثنين منهم ولكن قاضى التحقيق الرابع تنحى هو الاخر.
وحول عودته إلى مصر قال شفيق إن هناك علامات استفهام حول عدم اتخاذ السلطات المصرية قراراً بشطبه من قوائم الممنوعين من السفر حتى الآن على الرغم من إسقاط القضايا المرفوعة ضده بأمر من المحكمة..