عززت قوات الأمن من وجودها بالشارع السكندري وأمام الكنائس بالتزامن مع عيد "أحد السعف" أو ما يسمى بـ"عيد الشعانين"، بينما أغلقت بعض الطرق الرئيسية بالمتاريس.
الأمر الذي أحدث شللا مروريا كبيرا بالطرق الرئيسية داخل المحافظة، بينما استنكر البعض كل هذه التأمينات في أعياد الأقباط أمام الكنائس التي تتسبب في غلق بعض الطرق الرئيسية خصيصًا لهم.
استطلعت شبكة "رصد" آراء عدد من المسيحيين بالمنطقة، والذين استنكروا كم المبالغة في مسألة التأمين، فمن جانبه، قال "جرجس بشوي": "قوات الأمن بتبالغ شوية في عمليات التأمين اللي ممكن تسبب خوف عند البعض أكتر ما تخليه يحس بالأمان، إحنا شعب واحد مسلم ومسيحي، مش ممكن الضرر ييجي من أخويا المسلم اللي باكل معاه في طبق واحد".
وأضافت "ميرنا فلتاؤس": "الموضوع مش محتاج كل ده، ولو حصل أي حاجة أول ناس هتقف معانا وتساعدنا همّ المسلمين مش قوات الأمن اللي لو حصل أي حاجة تيجي بعدها بيوم".
أما "محمد حسن" فعلق على التشديد الأمني قائلاً: "أنا شايف إن اللي بيحصل ده كله يخلي الناس تخاف أكتر، وقوات الأمن لو عايزة تحافظ على الأمان في يوم زي ده في طرق أفضل من كده بكتير".
بينما قال "نجيب إبراهيم": "أنا عايز أفهم ليه كل ده بيحصل في عيد الأقباط، وبيتم غلق الشوارع بأكملها علشان التأمين، في حين أن أعياد المسلمين مش بيتعمل فيها كده".