نظم ائتلاف تجار بورسعيد مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من التجار وأبناء بورسعيد، اليوم الأحد، احتجاجاً علي الحالة التجارية التي تشهدها المحافظة، وللمطالبة بتفعيل قانون المنطقة الحرة.
انطلقت المسيرة عقب الظهر من أمام مسجد مريم، ثم اتجهت للسير في شارع الثلاثيني بحي العرب "وسط البلد"، مروراً بشارع محمد علي، ثم وصولاً إلى مبني الغرفة التجارية
وأغلق معظم تجار حي العرب ببورسعيد اليوم، محلاتهم التجارية للإحتجاج على ما وصلت إليه الحالة التجارية ببورسعيد من كساد وتدن.
وردد المشاركون هتافات مهاجمة لرئيس الحكومة، ولرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد، كما علقت لافتة "حداد علي بورسعيد" بتقاطع شارع الثلاثيني ومحمد علي للتعبير عن حالتهم.
وتضمنت هتافات المشاركين بالمسيرة المطالبة بتفعيل قانون المنطقة الحرة، وحل مشكلة الكساد التجاري داخل المحافظة، والمطالبة أيضاً بحل مجلس تيسير أعمال الغرفة التجارية الحالي وتشكيل مجلس آخر ليدير شئون التجار، والإحتجاج على استمرار عمليات التهريب من منافذ بورسعيد، كما احتج المشاركون علي تجاهل الحكومة للأزمة.
وقال خالد عاطف، تاجر، إنه أغلق محله التجاري وجاء للمشاركة في المسيرة أملاً في أن يستجيب المسئولين لحل مشكلة الركود التجاري ببورسعيد، مشيرا إلى أن المحلات أصبحت خاوية من الزبائن.
وأضاف سمير الأطروش، أنه يشارك في المسيرة لأن الوضع التجاري بمحافظة بورسعيد لم يعد في طاقة التجار أن يتحملوه، وتابع سامي خليفة، أنه يشارك في المسيرة لأنه لم يعد يوجد فارق بين أن يغلق محله أو أن يقوم بفتحه لأنه لم يعد يقبل علي محله الزبائن، مؤكدا أن المهربين أصابوا الحالة التجارية في بورسعيد بالشلل التام.