يسعى اليمنيون في مختلف المحافظات إلى تخزين مواد غذائية ووقود، فيما يتخذ أهالي محافظة "إب"، وسط اليمن، تدابير خوفا من احتمال نشوب اشتباكات عنيفة بعد الغارات الجوية.
وتنتظر السيارات في طوابير أملا في ملأ خزانات الوقود، عقب أزمة وقود في العاصمة صنعاء، وتعز، وإب، والحديدة، كما لوحظت تجمعات أمام بائعي المواد الغذائية ومحلات السوبر ماركت، حيث بدأ الناس في محافظة إب، يصطفون في طوابير طويلة أمام محال تجارية من أجل شراء المواد التموينية رغم ارتفاع أسعارها إلى ضعفين؛ حسب وكالة الأناضول للأنباء.
وتأتي خطوة اليمنيين بعد أنباء متواترة بكثرة حول عملية برية، ما قد يفسح المجال لحرب أهلية طاحنة، قد تختفي معها تلك الاحتياجات تماما.
وتؤثر الحرب في مناطق كثيرة من البلاد على الاقتصاد والحياة الاجتماعية، ورغم انخفاض القوة الشرائية لليمنيين في الأحوال الطبيعية، بدأوا الآن يواجهون ارتفاعا في تكاليف المعيشة، فضلا عن غلاء أسعار الخضروات والفواكه والمواد الأساسية، ما أثّر عليهم بشكل سلبي.
يشار أن طائرات تحالف عربي إسلامي، تقوده السعودية، تواصل قصف مواقع عسكرية لميليشيات جماعة الحوثي المدعومة من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، منذ 26 مارس ضمن عملية أسمتها "عاصفة الحزم"، التي انطلقت استجابة لدعوة الرئيس هادي، بالتدخل عسكريًا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان جماعة الحوثي المسلحة".
