طالب الإعلامي أحمد المسلماني، بمد فترة الرئاسة الحالية وجعلها 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات، مشددًا على ضرورة تعديل الدستور قريبا، مبررا ذلك بأنه "لا يصح أن نقوم بعمل الانتخابات البرلمانية، ثم تشكيل الوزارة، فنجد أن موعد الانتخابات الرئاسية قد حان".
وأشار المسلماني -في حوار له بصحيفة المصري اليوم- إلى أن مصر لا تحتمل قصر الفترة الرئاسية، وقال "أنا غير راض عن الدستور الحالي، وأرى أنه لا مستقبل كبير في بقاء هذا الدستور، وينبغى تعديله أولا، ثم بعد ذلك يتم تعديل القوانين والتشريعات، فكل القوى السياسية في مصر ليست بالمستوى المناسب لعام 2015، فما زلنا نعيش في الماضى الركيك، ولا توجد قوى سياسية أو وجوه جادة قادرة على أن تكون جزءا من المستقبل".
وأتبع "بشكل عام لا أعتقد أن البرلمان القادم سيكون عظيما، ولا أراهن أو أعول عليه كثيرا، وأعول على السلطة التنفيذية وليس التشريعية، وأتمنى تغيير الدستور والعودة إلى دستور 1971 مع تعديلات في انتخابات الرئاسة، وأنا مع تعديل الدستور وألا يكون للبرلمان كل هذه السلطات".
وأكد المسلماني أن من يبني البلد هي السلطة التنفيذية "التي يمثل السيسي أعلى نقطة فيها"، مضيفا "إذا كانت قوية معناها وطن قوي، وإذا كانت ضعيفة معناها وطن ضعيف، والضعف يأتى من أمرين إما وجود ناس ضعيفة ولا تستحق أن تكون في صناعة القرار، أو لديها قوة ولكن الدستور لا يعطيها هذه القوة، وقوة الدولة تأتى من سلطة تنفيذية قوية".
وأوضح الإعلامي أنه يجب العودة لدستور 1971 مع إعادة النظر فيه، رافضًا ما وصفه بالمزايدات التي قد تطرأ لأنه طالب بتعديل دستور "استفتى عليه الشعب". مضيفا "أمريكا نفسها المدد مفتوحة فيها، وتم تحديدها بمدتين مؤخرا في عهد روزفلت".
وحول ما حدث في 3 يوليو من انقلاب عسكري علق قائلا "كلمة انقلاب أصلها أمريكي وقيلت في أمريكا قبل أن تقال في رابعة العدوية".
