أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كتائب أحرار الشام وجبهة النصرة وكتائب المعارضة المسلحة المشاركة بغرفة عمليات "جيش الفتح"، بدأوا معركة للسيطرة على أبرز قاعدة عسكرية للنظام في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، بعد أسبوع من سيطرتها على كامل مدينة إدلب.
وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس، والجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى، في محيط معسكر المسطومة"، الواقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة ادلب.
وكانت جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى أبرزها حركة أحرار الشام سيطرت السبت الماضي على مدينة إدلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة في السنوات الأربع الماضية.