دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي للتعبير عن موقفه بوضوح حول كيفية إنهاء أعمال العنف الدائرة حاليا في اليمن، دون الانحياز إلى أي طرف من الأطراف المتنازعة على حساب الآخر.
وجاءت تصريحات لافروف عقب تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي اليوم حول الأزمة اليمنية.
وقال وزير الخارجية الروسي، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى طاجيكستان، في تصريح بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية: "لسوء الحظ، تم تقديم مشروع القرار عقب وقوع أحداث مأساوية وبعد شن التحالف الذي تقوده السعودية، عملية عسكرية ضد اليمن"، مضيفا أن روسيا تفضل أن ترى مصير النداءات التي يتم توجيهها إلى مجلس الأمن إزاء هذا الشأن قبل إمكانية استخدام أي قوة.
وزعم أن هناك محاولات بذلت من أجل تنسيق نص مشروع القرار الذي لا يجب أن يهدف إلى دعم أي طرف من أطراف النزاع في اليمن، بل يجب أن يجبر المتمردون الحوثيين في الجنوب على وقف جميع هجماتهم العسكرية وإقناع السعودية بوقف عمليتها العسكرية وغاراتها الجوية.
ودعا لافروف إلى ضرورة جلوس ممثلين عن كل الأحزاب اليمنية، ومن بينهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والمتمردون الحوثيون والقوى السياسية الأخرى، على طاولة المفاوضات، كما كان متفقا عليه قبل فترة طويلة، معربا عن أمله في أن يتم دعم هذا النهج المطروح.