شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فلاحو سوهاج يشتكون من الأزمات المتراكمة دون حل

فلاحو سوهاج يشتكون من الأزمات المتراكمة دون حل
يشتكي فلاحو سوهاج من المشاكل المتراكمة عليهم من قلّة توفير الأسمدة والتقاوي، وعدم تفعيل دور الجمعيات الزراعية...

يشتكي فلاحو سوهاج من المشاكل المتراكمة عليهم من قلّة توفير الأسمدة والتقاوي، وعدم تفعيل دور الجمعيات الزراعية التي تساهم بدورها في توعية المزارعين.

 

يضاف إلى ذلك عدم تعميم منظومة التأمين الصحي، وتسوية المعاشات لمن يبلغ 60 عامًا، فضلًا عن مشكلة سداد قروض بنك التنمية والائتمان الزراعي، والتي قادت الكثير من الفلّاحين إلى السجون.

 

 

ووصل سعر شكيارة السماد إلى 160 جنيهًا في السّوق السّوداء، فيما طالب الفلاحون، المسؤولين بضرورة العمل على النهوض بالمنظومة الزراعية، وحل المشكلات المتراكمة منذ سنوات، والتي أدت إلى إهمال القطاع الزراعي وتقليص الرقعة الزراعية، ورفع سعر توريد طن المحصول لأكثر من 500 جنيه، حتى يتمكن المزارعون من تعويض مصروفاتهم ونفقاتهم.

 

خالد الصلعاوي (مزارع) قال إن "فدان القصب يكلف الفلاح نحو 13400 جنيه، بسبب زيادة أجور العمالة والنقل والأسمدة، في حين أن سعر توريد طن القصب قبل الزيادة الأخيرة، لم يتجاوز 360 جنيهًا، ما يؤدي إلى خسارة 90 جنيهاً لكُل طن"

 

ولفت "الصلعاوي" إلى أن تعويض هذه الخسارة، وتحقيق هامش ربح للفلاح، يتطلب زيادة سعر توريد طن القصب إلى 600 جنيه على الأقل، مبرزًا أن القصب إحدى السلع الاستراتيجية، وأنه يجب معاملته مثل القطن والقمح والأرز الذين تمت زيادة أسعار توريدهم.

 

وقال أحمد سامي (مزارع) إن "من أهم المشكلات التي تتطلب حلولًا عاجلة للفلاحين، نقص مياه الري، والتي تتقاعس مديرية الري عن حلها، منذ عدة سنوات، وإن كثير من الأراضي بمراكز دار السّلام والبلينا والمنشأة تعرضت لتلف المحصول، نتيجة نقص الأسمدة ومياه الري".

 

وطالب مؤمن مازن (مزارع) "بضرورة رفع سعر توريد طن القصب إلى 500 جنيه، حتى يتمكن الفلاح من تعويض المصروفات"، مؤكدًا أن ري فدان القصب للمرة الواحدة يصل إلى 400 جنيه، وتكلفة العامل الواحد 60 جنيهًا يوميًا، بجانب أن سعر جوال السماد في السوق السوداء تخطى 200 جنيه.

 

كما طالب أحمد قدري (مزارع) "بضرورة صرف الحصص المقررة للسماد من بنك التسليف، طبقًا لموعد بدء الزراعة في شهر سبتمبر، إذ يتم حاليًا وقف الصرف من شهر مارس، ما يعرض المحصول للتلف ويقلل من إنتاجيته، علاوة على تسبب ذلك في حدوث اختناقات بسبب وجود السُّوق السُّوداء، وذلك لإصرار بنوك الائتمان الزراعي على الصرف في توقيت واحد".

 

من جانبه، أكّد نور الشريف، نقيب الفلاحين والمزارعين بسوهاج، في تصريحات سابقة، أن مشاكل الفلاحين في المحافظة؛ هي عجز السماد ونقص المياه في توقيت محصول الصيف، "لذا نطالب المسؤولين بزيادة حصة الفدان من الكيماوي حتى يتسنّى للمُزارِع إنتاج محصول قوي وجيد، قادر على المنافسة".

 

وبالنسبة لنقص المياه، قال "الشريف": "نطالب بزيادة نسبة سوهاج من مياه النيل حتى لا تتأثر المحاصيل الصيفية بنقص المياه ما يؤدي لتلفها"، موضحًا أن سبب عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الهامّة كالقُطن؛ هو "زيادة تكلفة المحصول، وارتفاع أجرة الأيدي العاملة وعدم توافرها، فضلًا عن استيراد القُطن الأمريكي وعدم تسويق المصري الموجود بالمخازن والمحالج".


وأفاد بأن ما يصل من حصة السماد للمحافظة هو 76% فقط من النسبة المقررة، والباقي لا يصل بسبب قدم وتهالك المصانع المنتجة للأسمدة، بالإضافة إلى ارتفاع أجرة النقل بعد زيادة سعر السولار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023