يعاني أهالي إمبابة من الارتفاع المستمر لأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء، في ظل الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد، والضغوط المادية على المواطن .
وبحسب الأهالي، فإن سعر كيلو الدجاج الأبيض وصل إلى 17 جنيهًا، فيما تراوح سعر البلدي منه ما بين 22 إلى 25 جنيهًا للكيلو.
أحمد (بائع دواجن)، أوضح أن ارتفاع أسعار الدجاج لا تؤثر فقط على المشتريين، لكنه أيضًا تؤثر على البائعين، إذ يقل الإقبال عليها بالضرورة، بخاصة وأن سعر الدجاجة الواحدة بهذا، قد يصل إلى 40 جنيهًا.
وأضاف أن "ارتفاع أسعار العلف تؤثر على سعر الدواجن، بخاصة الصويا والكوثب، التي ازدادت أسعار بيعها بنحو 400 جنيه للطن، الأمر الذي أدى إلى زيادة التكلفة".
أشار كذلك إلى أن انتشار الأمراض الوبائية، بخاصة في فصل الشتاء، تسبب في تراجع الإنتاج من فراخ الدجاج، ما أدى للارتفاع سعر الدجاج بسبب قتلها.
من جانبه، يرى باسم (بائع دجاج) أن ارتفاع الأسعار، يعود إلى السوق المصري، الذي يتحكم في البائع والمشتري، مؤكداً أن الدجاج تأتي لهم بأسعار مرتفعة ما يضطرهم إلى بيعها على هذا الأساس.
في المقابل، قال أبوعادل، إنه لم يستطع إدخال الدجاج إلى بيته منذ شهور، إذ "كيف لي تحمل ثمن دجاجة واحدة، في الوقت الذي يبلغ فيه ثمن الكيلو 19 جنيهًا"، مستدركًا: "علمًا بأن دجاجة واحدة لا تكفي بطبيعة الحال".
وتقول أم خالد (ربة منزل)، إن الدجاجة الواحدة قد تكلفها 50 جنيهًا، مشيرةً إلى اقتراب سعرها من سعر كلو اللحم، الذي لا تسطيع تحمله "أسرة على قد حالها"، حسب تعبيرها.