أفادت درسة ألمانية، بأن الملح الزائد يساعد الجسم على مكافحة العدوى، إلا أن الباحثين حذروا من التعامل مع نتائج الدراسة على أساس كونها "شيكًا على بياض" لاستهلاك الملح بلا حدود، موضحين أن المبالغة في استهلاكه محفوفة بخطر الإصابة ببعض الأمراض كمرض القلب.
ونشر موقع دويتشه فيليه، عن كارل لودفيغ ريش، المدير الإداري للمؤسسة الألمانية لأبحاث الصحة والمتخصص في الطب الفيزيائي والتأهيل، قوله إن العلماء يناقشون دائمًا، بشكل عاطفي، آثار الملح، حتى أصبحوا في مرحلة ما "غير قادرين على رؤية أي وجهات نظر أخرى".
الدراسة أنجزها فريق ألماني أمريكي، متناولةً إيجابيات وسلبيات الملح، أشارت إلى أنه يتعين فهم طبيعة الملح، الذي كان سلعة قيمة في القرون السابقة وعنصرًا مهمًا في توازن السوائل في الجسم وتشكيل العظام والنظام العصبي والهضم، وكذا جهاز المناعة.
وأوضح الباحثون بن الجسم يخزن فائض الصوديوم في الجلد، إذ يتراكم في موقع عدوى الجلد البكتيرية في جسمي الإنسان والفئران، لافتين إلى أن الصوديوم، يعزز قوة المناعة لدى الفئران.
وبيّنوا أن مخزون الملح، يُمكّن الجلد من حماية نفسه من الميكروبات، عن طريق تنشيط خلايا المناعة التي تقتل العوامل المعدية.