كشف وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، عن أن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده، بأن هناك اتصالات مكثفة، من أجل السماح بالهبوط لطائرة صغيرة تابعة لإحدى الشركات النفطية، تحمل الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، ومعه كبار مسؤوليه.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم الأربعاء، عن "ياسين" قوله إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تقدم أمس بطلب إلى دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في قوات التحالف، بالتدخل البري.
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن "هناك استجابة من دول الخليج لطلب الرئيس اليمني بشأن التدخل البري، لأن عمليات قوات التحالف متكاملة، ولا تقتصر على القصف الجوي فقط، وفي حال رأى الخبراء العسكريون والمسؤولون عن دعم الشرعية بدء الحملة البرية، فهم على أهبة الاستعداد".
وأضاف قائلًا: "أبلغتنا حكومة جيبوتي عن اتصالات حثيثة، بشأن منح ترخيص لإقلاع طائرة صغيرة خاصة تابعة لإحدى الشركات النفطية، لنقل الرئيس صالح ومعه كبار مسؤوليه إلى جهة غير معلومة ، وقوبل الطلب بالرفض".
وأضاف :"أصبح علي عبدالله صالح، يتنقل بين القبائل الموالية له للاحتماء بينهم، نتيجة كشف مخططاته للانقلاب على الميليشيات الحوثية في حال نجاح زيارة ابنه أحمد الذي التقي بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي".
وحول طلب الجانب الإيراني بإيقاف العمليات وبدء الحوار بين الأطراف اليمنية، قال :"مطالب وآراء الإيرانيين غير مقبولة، ومن المعيب أن يطلب أحد في هذا الوقت الرجوع إلى الحل السياسي، لأن إعادة الحل السياسي هي إعادة المتمردين إلى حجمهم الطبيعي".
هذا وبدأت قوات عربية بقيادة سعودية عملية عاصفة الحزم العسكرية، ضد مواقع ميليشيات الحوثيين في اليمن، يوم الخميس الماضي، إذ بدأت العملية بغارات جوية، بناءً على طلب من الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، على أمل بتدخل برّي، بناءً على طلب "هادي" الأخير.