واصل دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حرق كنيسة كرداسة"، مرافعته عن المتهمين، قائلًا إن "الإخوان (المسلمين) أصبحت شماعة لتعليق كافة الجرائم".
وأضاف الدفاع: "لو حد عطش في الصحراء هيقولوا الإخوان اللي عطشوه"، ليرد عليه القاضي: "هما اللي عملوا كده".
ودفع المحامي خلال مرافعته، ببطلان شهادة الشاهد السابع، راعي الكنيسة، محل القضية بخصوص اتهام جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على ارتكاب الجريمة.
وأوضح أن راعي الكنيسة استند في توجيه اتهامه لشريط أخبار بقناة أون تي في، ليتسائل: "كيف لشاهد أن يستقي شهادته من شريط أخبار حرره محرر أو معد تلفزيوني؟"، مضيفًا: "الجميع يعرف هوية تلك القناة ومن يديرها ويقوم بتوجيهها".
واتهمت النيابة 73 من رافضي الحكم العسكري، باتهامات من بينها "الانضمام لجماعة محظورة، وحيازة أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها، والشروع في القتل وإضرام النيران عمدًا في مبان دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة"، حسب نص الاتهامات.