أكد المكتب الإعلامي لعملية فجر ليبيا، على "عمق العلاقات بين الشعبين الشعبين في ليبيا وتونس، وأنهما جسد واحد تلاحم في أحسن صورة عام 2011 إبان ثورة 17 فبراير".
وفي بيان له، أشار إلى أن ما دعاه للتأكيد على ذلك، هو "استغلال بعض الأطراف الانقلابية المغرضة، وبعض مرضى النفوس في بث الشائعات المغرضة وروح الكراهية بين الشعبين"، في إشارة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، ومواليه.
وأضاف المكتب الإعلامي، أن الشائعات "انطلقت بخاصة بعد نشرهم مقال ليلة البارحة عما تتناوله بعض القنوات الإعلامية التونسية من قدح في ثوار ليبيا، وعملية تصحيح مسار ثورة 17 فبراير (فجر ليبيا)".
وأكد أن المقال هو حقهم "كشعب ليبي في الدفاع عن ثوابتهم وتعبيرهم عن غضبهم وسخطهم مما تنشره هذه القنوات من أكاذيب وأراجيف من شأنها بث روح الكراهية بين الشعبين وتشويه ثوار ليبيا زورا وبهتانا"، حسب البيان.
وأضاف البيان: "خصوصًا وأننا نحترم ونقدر عمق العلاقات بين الشعبين، ولا نتناول في قنواتنا ولا صفحاتنا الدولة الشقيقة وشعبها إلا بخير وعدم نكران للجميل".
وألمح البيان إلى أن المعبر الحدودي بين الدولتين، رأس جدير، مفتوح ويعمل بصورة طبيعية جدًا، وأنه "لا صحة نهائيًا لما ينشره البعض من أن المعبر مغلق، وأن خبر إغلاق المعبر قد نشرته حكومة الإنقاذ في خبر مفاده (دراسة) إغلاق المعبر وليس كما يروجه البعض من أنه قد تم إغلاقه".
