حملت أسرة المواطن طارق وجدي محمد عبدالله من الفيوم ، وزارة داخلية الانقلاب مسؤولية سلامة ابنها، بعد اتهامهم لها باختطافه والاعتداء عليه، قبل اقتياده إلى مكان مجهول.
وأرسلت الأسرة بلاغًا إلى النائب العام، يفيد باختفاء ابنها، كما طالبت المنظمات الحقوقية والمؤسسات المعنية، بالضغط للكشف عن مكان طارق.
وقالت الأسرة إن أفراد أمن بزي مدني، اختطفوا طارق، أثناء تواجده مع والدته المسنة في القاهرة، كما أنهم اعتدوا عليه قبل اقتياده لمكان مجهول حتى الآن.
وتروي خديجة زين العابدين، تفاصيل اعتقال زوجها، إذ تقول إنه كان يسافر يوميًا إلى القاهرة مع والدته لمراجعة الأطباء، قبل أن يضطر أخيرًا للإقامة هناك عند بعض أقاربه، لصعوبة السفر الدوري على والدته.
وفي يوم الثلاثاء الماضي، وبعد العودة من عند الطبيب، نزل طارق لشراء بعض الأدوية لوالدته، وعند تأخره، بدأ القلق يتسرب إلى أهله، قبل أن يفاجؤوا بأحد جيران أقاربه، يخبرهم أنه رأى قوة مسلحة تختطفه، بعد أن اعتدت عليه بالضرب.