قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، إن "من حق الإثيوبيين السعي بقوة من أجل الرخاء والتنمية، وإننا نحتاج لنكون معًا لتحقيق هذا الهدف والحفاظ على الحياة في مصر".
وبحسب المصري اليوم، أضاف السيسي في حوار مع التلفزيون الإثيوبي، خلال زيارته الأخيرة لأديس أبابا، قائلًا، إن "حصتنا من المياه ليست كافية، وبالحوار يمكن أن نراعي ظروف بعضنا البعض".
وربط السيسى، في الحوار الذي نشر على الموقع الإلكتروني للتفزيون، أمس الإثنين، بين "مساهمة الشعب الإثيوبي في سد النهضة" و"إقبال المصريين على مشروع قناة السويس الجديدة". قائلًا إن هذا السد "يمثل أملًا لمستقبل الإثيوبيين".
وفي بداية الحوار، وجّه السيسي رسالة، إذ قال: "أنا مُحمَّل برسالة رائعة من المصريين لإخوتنا في إثيوبيا، هي بمنتهى البساطة من كل مواطن مصري، وتقول: نتمنى لكم التقدم والازدهار، ونحن نعاني من ظروف صعبة، ولدينا ٥٥ مليون شخص يعملون في الزراعة، هم الفلاحون، ونشعر بما تشعرون به".
وأكد قائد الانقلاب العسكري على ضرورة "إزالة كل الشكوك والقلق المتعلق بملف المياه للمصريين"، مضيفًا "لا نتحدث عن تنمية وتطوير الحياة، بل عن الحياة نفسها، لا يوجد لدينا بديل آخر".
وإذ ذاك، ردّ عليه المذيع: "والإثيوبيون يقولون إنهم يحتاجون الكهرباء وبناء السد وتحسين الحياة، ألا تعتقد أن مطلب إثيوبيا شرعى؟"، ليجيبه قائد الانقلاب العسكري: "طبعًا، وأنا قلت كده من سنتين".
وعن نص الدستور المصري الخاص بالحفاظ على حق القاهرة في المياه، استنادًا لهذه الاتفاقيات، قال قائد الانقلاب العسكري: "لا نريد في هذه المرحلة، ونحن نعيد بناء الثقة وإعادة الطمأنينة، أن نتكلم في موضوعات ومسائل قد لا يدركها المواطن العادي بالمعنى والمستوى الدقيق".
