حققت المعارضة اليمينية في فرنسا بقيادة الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، فوزًا كبيرًا في الانتخابات الإقليمية التي جرت دورتها الثانية، أمس الأحد، والتي حقق فيها اليمين المتطرف مزيدًا من التقدم.
ومني الحزب الاشتراكي الحاكم منذ 2012، بهزيمة قاسية، في حين فاز حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، بزعامة ساركوزي، وحلفائه الوسطيين في اتحاد الديمقراطيين والمستقلين بـ66 دائرة من أصل 101، بحسب نتائج جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية.
في المقابل فاز اليسار بـ33 دائرة، في حين لا تزال هناك دائرة واحدة، هي فوكلوز، لم تحسم فيها النتيجة بعد.