قال عدد من أهالي مركز طهطا بسوهاج، أكثر المراكز تأثرًا بانتشار الحمى القلاعية، إن الوحدة البيطرية بالمركز لم تقم بحملات التطعيم والتحصين ضد الأوبئة، مثلما كان في الأعوام الماضية.
ونقلًا عن صحيفة الشروق، اتهم الأهالي مسؤولي الوحدة البيطرية ومديرية الصحة البيطرية وأجهزة الزراعة بالمركز والمحافظة، بالتقاعس والإهمال لعدم القيام بدورهم في التحصين والوقاية من الأوبئة التي يمكن أن تصيب الماشية في جميع مراكز وقرى المحافظة.
كما طالبوا المحافظ، أيمن عبدالمنعم، بالتدخل قبل أن يقضي المرض على الثروة الحيوانية، وصرف تعويضات للمتضررين.
من جانبه، أكد أحمد مصطفى حسن، مربي ماشية بمركز ساقلتة، إن أعراض مرض الحمى القلاعية ظهرت خلال الشهر الماضي على هيئة ارتفاع في درجة حرارة الحيوان، وانتشار فقاعات مملوءة بسائل على اللسان والشفتين والفم، وأخذ الفلاحون ومربو الماشية في علاج مواشيهم لإزالة أعراض المرض عنها.
وأضاف قائلًا: "لم نلحظ أي تقدم على صحة الحيوان، وبدأنا في عرض الأمر على أكثر من طبيب بيطري، لمعرفة أسباب وكيفية علاج الحيوانات، إلا أن الأطباء البيطريين لم يتمكنوا من علاجها".
وأوضح أن ذلك يأتي بالرغم من تحصيل مبالغ مالية تصل لنحو 100 جنيه للكشف على الحيوان في المرة الواحدة، "الأمر الذي تحملنا معه أكثر من طاقتنا على أمل علاج مواشينا"، حسب قوله، لافتًأ إلى أن خسائره وحده وصلت إلى 28 ألف جنيه.
