حمّلت حركة "حماس"، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مسؤولية الاستمرار في "الانقسام "، والتلكؤ في تنفيذ بنود "المصالحة".
وقالت الحركة، في بيان نشر مساء أمس، إنّ الرئيس عباس هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن الانقسام وعدم تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية. وأضافت الحركة، أن الرئيس عباس، مطالب بتطبيق بنود المصالحة بشكل فوري، والعمل على حل كافة مشاكل قطاع غزة، بعيدا عن "التلكؤ" و"المماطلة".
وأضافت الحركة أن خطاب الرئيس عباس في القمة العربية، التي انطلقت اليوم في مصر، لم يقدم أي حلول تتعلق بالمصالحة، ولم يرق للمستوى المطلوب، وفق ما ذكر البيان.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب في خطابه أمام القمة العربية المنعقدة اليوم في منتجع شرم الشيخ شمال شرقي مصر، بوضع رؤية عربية تهدف لمعالجة الحروب والأزمات والفتن والانقسامات القائمة في الدول العربية.
ووقعت حركتا فتح وحماس، في 23 أبريل 2014، عقب قرابة 7 سنوات من الانقسام (2007-2014) على اتفاق للمصالحة، نص على تشكيل حكومة توافق لمدة 6 شهور، ومن ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
ولم تتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية أيا من مهامها في غزة، منذ تشكيلها في يونيو الماضي، بسبب الخلافات السياسية بين حركتي فتح وحماس، فيما تتبادل الحركتان الاتهامات بشأن تعطيل المصالحة، وتطبيق بنودها.