اشتعلت أزمة بين نقابة أطباء بني سويف ومديرية الصحة خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب عدم استجابة مديرية الصحة لمطالبات النقابة المتعلقة بصحة المواطن السويفي.
كانت المشاكل بين النقابة والمديرية على نقاط خلاف أهمها تأخر الانتهاء من صيانة وتجهيز مستشفى بني سويف العام، والتي تعتبر من أكبر المشكلات بالمحافظة بحسب ما أكدته النقابة، باعتبارها تعاني من عدة مشاكل صحية خاصة بعد إغلاق العناية المركزة بالمستشفى، وعدم توافر الكوادر الطبيقة من أخصائيين وأطباء والذي يجعل المستشفى يرفض بعض المرضى ويحولهم إلى مستشفيات أخرى.
وتأتي مشكلة تطبيق الحوافز من بين أهم تلك المشاكل الحادثة بين النقابة والمديرية، فعبر بعض الأطباء عن استيائهم الشديد من عدم رد المسؤولين بمديرية الصحة بالموافقة أو الرفض على مطلبهم وهو تطبيق الحوافز.
فيما علق أحد الأطباء من مركز ناصر لـ"رصد" بقوله: "احنا في مركز ناصر ممكن نستقبل في اليوم 9 أو 11 حالة جيالنا من بني سويف متحولين من المستشفى العام والمسافه تعتبر بينا وبين المستشفى 7 كيلو دا لو مريض وبين الحياة والموت أقل حاجه هيموت فيها".
وأكد تقديم الأطباء لعدة شكاوى لمديرية الصحة مطالبة إياها بتطبيق الحوافز للمساواة بين الأطباء، فيما لم تهتم لتلك المطالب.
يأتي هذا بالتزامن مع تصريح الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف بأن المستشفى الجامعي يستقبل جميع حالات الأوعية الدموية والمخ والأعصاب على مدار الأسبوع، وذلك في إطار تفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة والمحافظة.