قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بحكومة محلب انه سيتم صرفها لأسر ضحايا المنيا، بعد استخراج إعلام الوراثة الخاص بكل منها تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في هذا الشأن، بعد صرف الشهر الماضي إعانة مالية مؤقتة لجميع أسر الشهداء المصريين في ليبيا، وقامت بإجراء بحث اجتماعي لكل أسرة، بسرعة إنهاء الإجراءات.
وأكدت، خلال استقبال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لها أنه لا يمكن للمساعدات أو المعاشات مهما بلغت قيمتها أن تعوض أي أسرة عن فقد أحد أبنائها، وإنما هي بمثابة معاونة لمواجهة أعباء الحياة، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط .
كانت الوزيرة قد توجهت إلى قرية العور بمحافظة المنيا لتأدية واجب العزاء لأهالي القرية التي فقدت 14 أبناء من أبنائها، ضمن وفد بقيادة رئيس الوزراء إبراهيم محلب و6 وزراء ومحافظ المنيا، وقام رئيس الوزراء والوزيرة بزيارة بعض الأسر في منازلهم للتخفيف عن الأمهات والأرامل، وأعلن عن قيام الدولة ببناء كنيسة باسم الشهداء.
كما تشاجر عدد من المسلمين والأقباط، في قرية العور التابعة لمركز سمالوط، مسقط رأس ضحايا مذبحة داعش الليبية، مساء الجمعة، وأسفرت الاشتباكات عن احتراق سيارة، وإصابة عدد غير محدد من الجانبين.
وقال اللواء محمد صادق الهلباوي، مدير أمن المنيا، فى تصريح صحفي، إن مشاجرة نشبت بين شابين، تطورت إلى معركة بالطوب والحجارة، لافتا أنه يجري تحديد أسبابها، والقبض على المتورطين، وإحالتهم للنيابة العامة.
من جانبه اتهم القس أسطفانوس شحاتة، بمطرانية الأقباط الأرثوذكس في سمالوط، مجموعة من شباب القرية بالتظاهر ظهر الجمعة مرددين هتافات ترفض بناء كنيسة «الشهداء» التي من المقرر انشاؤها باسم ضحايا مذبحة داعش الليبية، ثم انصرفوا وعاودوا الحضور في المساء محاولين التعدي على كنيسة السيدة العذراء بالقرية.
