تفاقمت أزمة الصرف الصحي بأسوان، إذ هناك بعض المناطق التى تعانى من تلك المشكلة على فترات زمنية وهناك مناطق أخرى تحدث عندها مشكلة الصرف هذه كل شهر، حيث إن المارة والسكان يعانون من تلك المشكلة سواء كنت تلميذا ذاهبا إلى المدرسة أو طالبا ذاهبا إلى الجامعة أو موظفا أو عاملا أو ربة منزل أو ذاهبا لتقضى إحدى المصالح… فإنك مضطر في بعض الأحيان أن تعود إلى منزلك تاركاً ما وراءك.. حيث إن الشارع ملغم بصرف صحى يملأ الطريق.
مخلفات المصانع تتجه إلى النيل
وتجد أيضا بعض المصانع مثل مصنع "الكوكاكولا" بالطريق المؤدى إلى موقف الأقاليم بأسوان يعانى العمال فيه من سوء رائحة الصرف الصحى الذى يقوم بصرف مخلفات إحدى الترع بنهر النيل، فتتلوث المياه ويتلوث الهواء ويعانى العاملون والمارة والأسر التى تتواجد بذلك النادى للترفيه، مما يؤثر على إقبال الأسر على ذلك النادى، كما أن تلك المنطقة بها مبانى سكنية تؤثر بالسلب أيضاً على هؤلاء المواطنين ساكني تلك المبانى.
وبمنطقة " المطحن" والتى يتم بناء كوبرى بها، توجد نفس ذات المشكلة لكن دون حل.
ويقول أحد أعضاء مجلس إدارة جمعية تنمية الشباب بمنطقة جزيرة أسوان بالنجع البحرى: "أهالى الجزيرة يعانون من مشكلة تعتبر بالنسبة لهم دائمة، فهم لا يوجد عندهم صرف صحى من الأساس، فأصبح اعتماد أهل البلدة على "بيارة" قد وضعوها بمنتصف البلدة".
وأضاف: يتم صرف المخلفات بها ولكن تبقى المشكلة حين يمتلئ ذلك البئر، فتصبح هناك مشكلة أكبر فما باليد حيلة وقتها سوى أن يقوم أهل القرية بالتجمع وصرف تلك المخلفات إلى نهر النيل، بل وقد أصبح بعضهم يلجأ إلى صرف مياه الغسيل ومياه الاستخدام اليومى إلى النيل مباشرة.
