الطالب المصري القسام طه الصالحي البالغ من العمر 16 عاما من مواليد مركز المطرية بمحافظة الدقهلية ومن مواليد 1998 كان طالبا بالفرقة الأولى بمدرسة أحمد ماهر الثانوية وأدى الامتحانات أثناء اعتقاله فى انتهاك واضح لحقه كإنسان.
وكطفل لم يتجاوز الـ 18عاما وعلى الرغم من ذلك اجتاز الامتحانات وحاليا انتقل للفرقة الثانية الثانوية بنفس المدرسة كما قالت والدته .فى حين أن اتفاقية قانون الطفل تنص أن يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحترام للكرامة المتأصلة في الإنسان.
والتهم الموجهة للقسام هي: التعدي على السلطات – حمل مولوتوف – الانتماء إلي جماعة إرهابية.
وتقول والدة القسام: "تم اعتقال ابني القسام اعتقالاً تعسفياً قبيل صلاة الجمعة بجوار مسجد عزام الكبير من الشارع أثناء إنقاذ أخيه مصعب (15 عاما) من يد الرائد محمد الشربيني، فقام الرائد بضربه بشدة بظهر الطبنجة على رأسه يوم 28 مارس 2014" ثم قام الرائد الشربيني بالقبض على القسام وأخيه مصعب.
وأثناء اعتقالهما تم ضرب القسام ضربا مبرحا بظهر الطبنجة حتى نزف دما كثيرا حين اقتادوه إلى سيارة الشرطة غارقا بدمائه، واستمر تعذيبه وأخوه في مركز الشرطة بالمطرية لمدة 3 أيام حتى تم تحويلهما إلى النيابة.
ثم تم حبس القسام حبساً انفرادياً لمدة 3 شهور في غرفة لا تصلح للعيش الآدمي بالمرة، ومع جنائيين يتلفظون أسوأ الألفاظ، ويتعرض للضرب المستمر منهم وتعرض للإغماء فيها أكثر من مرة.
وحكمت محكمة جنح المنصورة على الطالب "القسام طه الصالحي" 16عاما بالسجن أربعة أعوام وغرامة ثلاثين ألف جنيه في شهر ديسمبر الماضي أي بعد اعتقال دام 5 أشهر دون محاكمة، في انتهاك واضح لحقه بألا يحرم من حريته بصورة تعسفية غير قانونية، ويجب أن يجرى اعتقاله أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون، ولا يجوز إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة – كما نصت بنود القانون.
وتم اعتقال والدهما البالغ من العمر 45 عاما من مقر عمله بدعوى كيدية من زميله في العمل في شهر فبراير قبيل اعتقال طفليها".
وتعاني الأم أثناء السفر 3 مرات لزيارة زوجها وطفليها، حيث يوجد كل منهم بمكان منعزل عن الآخرين.
وطالب أم القسام بضرورة الإفراج عن أفراد أسرتها المعتقلين بداية من الأب (طه الصالحي) مرورا بالقسام ومصعب شقيقه الأصغر، حيث إن الأسرة باتت لا عائل لها.
كما تتساءل الأم من أين لها أن تدفع غرامة القسام والتي وصلت لـ 30 ألف جنيه.
