اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أنه لا يمكن لإيران أن تقدم نفسها على أنها "قوة سلام" لا تنوي على الإطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين الشيعة في اليمن.
وقال فابيوس في بيان له منذ قليل: "إن المعارك في اليمن، والمفاوضات حول النووي الإيراني، موضوعات منفصلة من حيث المبدأ، إلا أنه من الملاحظ أن إيران تعلن من جهة أنها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن".
وتابع الوزير الفرنسي: "نرى أنه من غير المشروع أن تقدم إيران هذا الدعم للمليشيات المتطرفة الحوثية، في حين أن هناك رئيسا قائما لا يمكن طرده بهذه الطريقة".
وأوضح فابيوس "أيضا من الممكن أن يصل كل ذلك إلى مجلس الأمن، لذلك نقول إنه لا بد من إعادة الرئيس الشرعي، وإجراء محادثات للتوصل إلى حل".
وكانت السعودية أطلقت حملة عسكرية الخميس، في اليمن، لمساندة الرئيس هادي بمواجهة تقدم الحوثيين نحو عدن، وإضافة إلى دول الخليج باستثناء عمان، تشارك مصر والأردن والسودان والمغرب في الحملة إلى جانب السعودية.