شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الصرف الصحي مشكلة تؤرق مراكز وقرى أسيوط

الصرف الصحي مشكلة تؤرق مراكز وقرى أسيوط
تعاني قرى ومراكز محافظة أسيوط من مشكلة كبيرة في الصرف الصحي، إذ إن هناك مراكز بدأ بها...

تعاني قرى ومراكز محافظة أسيوط من مشكلة كبيرة في الصرف الصحي، إذ إن هناك مراكز بدأ بها تنفيذ مشروع الصرف الصحي منذ سنوات طويله ولم ينتهي حتي الآن.

 

ففى مراكز منفلوط وساحل سليم والغنايم وديروط تم بها المشروع في المدينة فقط ولم يتم في القرى، ولم يتم تشغيله بشكل دقيق فهناك مناطق محرومة من الصرف، مشروع الصرف يصاحبه عمليات حفر في الشوارع وحفر آبار في مناطق معينة، مما يجعل الشوارع غير مرصوفة طول فترة العمل بالمشروع، إضافة إلى ارتفاع أسعار سيارات الكسح وتفريغها لحمولاتها في ترع الري .

 

وكشف عدد من المواطنين لشبكة "رصد" عن آرائهم في الموضوع فبداية قال عصام الحسيني (مركز منفلوط): المشروع بدأ منذ عام 1996 ولم ينتهِ حتى الآن والطرق محفورة ومكسره بسبب العمل في المشروع، مما يؤدي إلي صعوبة الحركة داخل المدينة، كما أن سيارات الكسح تفرغ حمولتها في الترع التي يروى منها الزرع الذى يعيش عليه المواطن، مما يتسبب فى خطر علي صحة المواطنين وإصابتهم بأمراض خطيرة وسط تجاهل من المسئولين لهذا الأمر.

 

بينما استنكر حسانين محمد من مركز ديروط تفريغ سيارات الكسح بديروط حمولتها في مياه ترع الري وقال :حتي سيارات مجلس المدينة نفسها بتقرغ حمولتها في الترع فأين المجلس وأين رئيس المجلس من ذلك وهل حياة الناس أصبحت هينة على المسؤولين لهذا الحد؟!".

 

بينما قال حسام أحمد من مركز البداري : "ارحمونا شوية يا بتوع مجلس مدينة البداري احنا بشر مش حجر " تفريغ سيارات الكسح للصرف في مياه الترع كارثة بكل المقاييس.

 

بينما قال محمد ناصر من ساحل سليم: "عندنا في الساحل الصرف كارثة كبيرة مساكن الحكومة طافحة، والمشروع له 12 سنة ولم ينتهِ، 12 سنة تكسير في الشوارع ولم نرَ جديدا.. الشوارع كلها مكسرة ومش عارفين نمشي ونقلة سيارة الكسح وصلت 40 جنيه، وكمان بيفرغوا حمولتهم في مياه ترع الري، ولقد طالبنا مجلس المدينة مرارا وتكرارا لحل هذه المشكلة ولكن لا حياة لمن تنادي.. مش فالحين بس غير يمسكوا اللاسلكي ويمشوا بيه ف الشوارع" على حد قوله.

 

بينما قال عمر علي من مركز الغنايم: المشروع بدأ عام 1996 ولم ينتهِ حتى الآن، وكل الطرق بالمدينة مكسرة وعندنا في قرية المشايعة تم غلق مدخل القرية الوحيد بسبب أعمال الحفر في المشروع منذ أكثر من شهرين، مما أدى لمنع دخول السيارات إلا من مدخل ضيق بين المنازل، كما أن سيارت الإسعاف والمطافي لا تستطيع الدخول إلى القرية، ولقد طالبنا المسئولين بحل هذه المشكلة بلا فائدة وربنا يلطف بينا.

 

وفى مركز القوصية تم توصيل الصرف بالمدينة من 2006 وتم تشغيله وتوقف فى معظم المناطق وتسبب أيضا انفجار إحدىى التوصيلات مما تسبب فى اختلاط مياه الصرف بالشرب.

 

وقال سيد عبد الله "الصرف تم توصيله بتكاليف باهظة، وتم تشغيله منذ عام 2006 وتم لمده شهور وبعدها حدث انفجارات وانسداد فى عدد من المواسير مما تسبب فى تعطيله وعاد المواطنون لاستخدام عربات الكسح وهو ما يكلفهم الكثير من قوتهم.

 

ولم تختلف آراء المواطنين كثيرا عن غيرهم فأصبح الصرف الصحى غائب عن المواطنين، وهو ما تسبب فى تدمير حياة المواطنين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023