يعاني طلاب جامعة المنيا من إهمال شديد نتيجة سوء إدارة الجامعة، التي همشت دور الطالب وتجاهلت تحسين أماكن التعليم وجعلت من الجامعة مؤسسة عسكرية، بحسب تعبير الطلاب.
تقول سارة مصطفى الطالبة بكلية الحاسبات والمعلومات: "لا توجد أي خدمات أصلا عشان أتكلم عن مستواها ، نحن لا نذهب المحاضرات فقط إلا للحضور وخوفا من نسبه الغياب غير ذلك لا نستفيد شيء".
وتضيف نور جمال طالبة بالجامعة: بعيدا عن التعليم، فمستوى النظافة متدنٍ تمامًا في الجامعة، حتى دورات المياه غير نظيفة، و( كولدير المياه ) يتواجد في دورة مياه الطلاب، فتخيل المفروض اقف كبنت أمام دورة مياه الرجال واطلب من أحد الموجودين أن يملأ زجاجة المياه".
ويقول الطالب محمد حمدي: "الكراسي مكسورة والقاعات غير مجهزة تماما للعملية التعليمية وأعضاء هيئة التدريس غير مؤهلين للتدريس بجانب المحسوبية وغيره.. هقول إيه ولا إيه".
فيما قال محمود جبر طالب بكلية الهندسة: في قسم عمارة أقف 8 ساعات امتحان ارسم في قاعة لا يوجد بها كراسي ولا مروحة.. يرضى مين ده؟".
وأضاف: "عندما حصلت الكلية على الجودة في مقابل خدمة تعليمية في أقل المستويات.. إدارة الكلية غيرت البوابات ووضعت قصاري الزرع وخرجت الأجهزة للمعامل من المخازن حتى طفايات الحريق في مشهد كوميدي جدا وبعد أن رحلت لجنة الجودة عادت الأجهزة للمخازن مره أخرى".
يذكر أن قوات الأمن تحاصر جامعة المنيا بشكل دائم، وتمارس عمليات التفتيش الذاتي على الطلاب، كما شهدت فصل 58 موظفًا بدعوى تعاطفهم مع الإخوان.