أكد المستشار وليد شرابي، الأمين العام للمجلس الثوري المصري، أن الرئيس محمد مرسي لم يفرط في مياه النيل، وهو السبب وراء انقلاب مؤسسات الدولة عليه.
وقال شرابي، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لو الرئيس مرسي كان خائنا وفرط في الغاز المصري لليونان والمياه لإثيوبيا وأراضي مصر للإمارات، وهدم رفح وشرد أهالي سيناء وضرب ليبيا وحاصر غزة، كان هيفضل في قصره الجمهوري معزّز مكرم".
وتابع شرابي: "كل الخونة من عسكر وقضاة وإعلام كانوا هيحافظوا على مرسي، لأن المساس بسلامته في هذه الحالة كان هيمثل خطورة على الأمن القومي المصري، لكن مشكلة الرئيس مرسي الوحيدة إنه شريف".
ووقعت دول مصر وإثيوبيا والسودان أمس الإثنين، وثيقة مبادئ بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، في احتفال خاص استضافته الخرطوم.
وتعترف مصر بموجب الوثيقة بحق إثيوبيا في بناء السد، مقابل تعهدات أديس أبابا بمشاركة القاهرة في إدارته.
