أصدرت أسرة أحمد عصام، المعتقل بقسم المطرية، بيانا أدانت فيه اعتقاله دون مبرر أو سند قانوني، لا سيما أنه لا ينتمي لأي تيار أو فصيل سياسي، سوى أنه من شباب ثورة يناير.
وقالت الأسرة، في بيان لها وصل "رصد" نسخة منه، أن أحمد عصام شاب مثل جميع الشباب الذين شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير، تم استيقافه بمطار القاهرة الدولي يوم السبت الموافق 21/3/2015 في أثناء سفره لدولة السودان لإنهاء بعض التعاملات التجاريه الخاصة به.
وأضافت الأسرة: "رغم حصوله على إذن وتصريح السفر الخاص به، وإذا به يفاجأ بتلفيق قضية له بدائرة قسم المطريه تحت زعم انتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وكذلك تنظيم الإخوان المسلمين".
وأشارت الأسرة في بيانها إلى أن أحمد عصام امتنع عن التحقيق معه لمرضه، كونه مصابا في الرأس خلال أحداث محمد محمود، حيث إنه ما زال يوجد في رأسه طلقة خرطوش.
وأردفت الأسرة في بيانها: "أحمد رفض التحقيق معه أيضا لكيدية الاتهام وتلفيقه وتزوير محضر الضبط والتحريات من الرائد أحمد يحيى، وأثبت ذلك له السيد عضو النيابة العامة".
وهذه صور التقرير الطبي التي تكشف الحالة الطبية لأحمد عصام، وصورته عقب إصابته بالرأس في أحداث محمد محمود الأولى: