أكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعلون، أن العلاقات بين إسرائيل وأمريكا، لا تعني أن الأمور على ما يرام، وأنه لا يعني عدم وجود خلافات، مشيرا إلى اختلافات وقعت بشأن ماحدث فى مصر والإخوان المسلمين، والتعامل مع حالة الفوضى بسوريا، والاتفاق النهائي حول إيران، والسماح لحركة "حماس" بخوض الانتخابات.
وأوضح- عبر حديثه لبرنامج بلا "قيود" على فضائية "بي بي سي"- أن الكيان الإسرائيلي لم يصف ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري، بل أطلق عليه محاكمة شعبية، لأن التغيير لم يأتي على ظهرالدبابات، بل خرج ملايين يرفضون مرسي، مضيفا "سمعنا أن أمريكا تعاملت مع ماحدث بمصر أنه انقلاب عسكري، وهددوا بقطع المعونة الأمريكية، واعتقادنا أن هذا خطأ، ووجدنا الطريقة المناسبة لإخبارهم بذلك".
وأضاف أن نشر جنود في سيناء واقع يقوم على وجود ما وصفه بإرهاب إسلامي متشدد، نتيجة الاهمال الذي حدث أيام مبارك ما سمح بنموه هناك، وكان على الصعيدين الأمنى والاقتصادي، مشيرا إلى أن الآن أصبح التعامل مع الأمر بجدية وإصرار اكبر وهم يحققون نتائج أفضل في عهد "السيسي"- حسب قوله.
وألمح إلى أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل مستقر بين الجانبين، وزاد التعاون في الفترة الأخيرة، مما يؤكد أهمية العلاقات التي تطورت مع السيسي، والذي تطرق إليه خلال حديثه في صحفية الواشنطن بوست، من أن هناك تعاونات جدية بين الجانبين.
وأعرب عن أمله بأن يدرك الأمريكيون أن المصريون يتسلحون بأسلحة غير أمريكية بسبب التعامل الفاتر من جانبهم، مضيفًا: "نبناهم بعدم السماح بحدوث ذلك، ونصحناهم بضرورة الاستمرار في دعم النظام الحالي، الذي يتصرف بمسؤلية وبإمكانية العمل على استقرار المنطقة".
