قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الشعب السوري يشعر "على نحو متزايد بأن العالم يتخلى عنه، مع انتقال تركيز الاهتمام العالمي على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينما العنف والبيروقراطية يعرقلان تقديم المساعدات لنحو 12 مليون شخص".
ونقلًا عن رويترز، أضاف كي مون، في تقريره الشهري الثالث عشر عن سوريا، الذي قدمه لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الإثنين؛ إن "غياب المحاسبة أثناء الحرب الأهلية التي استمرت أربعة أعوام، أدت كذلك إلى زيادة في الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان".
ولفت كي مون إلى أنه "بينما الاهتمام العالمي منصب على التهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين الذي توجهه جماعات إرهابية مثل الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، فإن اهتمامًا يجب أن يظل موجهًا لكيفية مساعدة ودعم الشعب السوري على أفضل وجه"، على حد تعبيره.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن أكثر من 220 ألف سوري قتلوا، منذ أن قمعت قوات الأمن احتجاجات تطالب بالديمقراطية في عام 2011، ما اشعل انتفاضة مسلحة، فيما فر نحو أربعة ملايين سوري للخارج، وهناك 7.6 مليون نازح في سوريا.