قالت منظمات إغاثة، إن النساء والفتيات الأفغانيات اللائي تشردن جراء العنف، ويعشن في مخيمات بالمدن الرئيسية، أكثر عرضة لإساءة المعاملة على أيدي أفراد عائلاتهن من الذكور الذين يعاملنهن كسجينات ويبيعهن "مثل الحيوانات" للزواج.
وذكر تقرير لمجلس اللاجئين النرويجي ومكتب الاتصال، اليوم الاثنين، وهي منظمة سلام، يقع مقرها في أفغانستان، أن السيدات والفتيات اللائي يعشن في مستوطنات مؤقتة، يواجهن الجوع والصدمات النفسية، ويحرمن من التعليم والرعاية الصحية.
وتشهد أفغانستان أعمال عنف، يشنها أعضاء الحركات المتشددة، تسببت في تشريد نحو 800 ألف شخص بمختلف أنحاء البلاد، وفقا لبيانات مجلس اللاجئين النرويجي.
وأوضح المجلس النرويجي، أن أكثر من نصف السيدات والفتيات، اللائي أجرى معهن المجلس مقابلات، إن أفراد عائلاتهن لم يسمحوا لهن بزيارة أصدقاء أو أفراد آخرين في عائلاتهن، وقالت أخريات إنهن يخشين من لجوء أزواجهن للقسوة أو إدمان أباءهن للمخدرات.
وقالت سيدة تعيش في مخيم في كابل لمجلس اللاجئين النرويجي إن سيدات أخريات تم بيعهن من أجل المال "مثل الحيوانات"، موضحة السيدة البالغة من العمر 23 عاما: "حقوقنا أهملت، نباع في الغالب لأرامل وعميان وعجزة ومسنين، ولا نملك الحق في رفض الزواج منهم".