قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الوزير السعودي، إنه لا يوجد حل عسكري في اليمن، لكن يجب الاستعداد للضغط على الحوثيين.
وأضاف "فيليب"، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السعودي، سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في العاصمة السعودية الرياض: "نأمل في حل الأزمة اليمنية سلميًا، لكن إذا لم يحدث فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان".
وحول الأوضاع في سوريا، أضاف هاموند أن "رئيس النظام السوري بشار الأسد لن يكون له دور في سوريا مستقبلا".
وتطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، منذ 15 مارس2011، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"، مما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن بلاده طالبت دول مجلس التعاون بتدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المصالح الحيوية، وكذلك الحدود قبل أن يتمدد الحوثيون ويسقطوا كل اليمن.
وقوات "درع الجزيرة" هي قوة عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية، الكويت، البحرين، قطر، عُمان، الإمارات)، تشكلت عام 1982، بهدف "حماية أمن الدول الأعضاء، وصد أي عدوان خارجي".
وسبق لهذه القوات أن انتشرت في البحرين عام 2011، عقب تفجّر الأوضاع الداخلية فيها بين النظام السني الحاكم وقوى معارضة شيعية "متهمة بتلقي دعما إيرانيا"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات تجاه طبيعة المهمة، لكون هذه القوات مشكلة في الأساس لصد الأخطار الخارجية.