كشف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن ذوي قرابة ٤٥ مصريا مسيحيا لجأوا إليه، بعدما علموا باختطاف أبنائهم بمدينة سرت في ليبيا، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال: إن عددا من أبناء مركز أبنوب بأسيوط، هاجروا لإيطاليا غير شرعيا، منذ شهر سبتمبر العام المنصرم، مضيفا أن "معلما بإحدى مدارس أبنوب يدعى ممدوح مصطفى أحمد مرسي، الشهير بسعداوي، تقاضى من كل فرد ٢٠ ألف جنيه مقابل سفرهم، ورغم مرور الشهور لا توجد أخبار تطمئن أهلهم".
وأشار "جبرائيل" إلى أن عائلات المفقودين حرروا محاضر (235 و270)، بمركز شرطة أبنوب، بعد علمهم باختطاف أبنائهم في مدينة سرت بالأراضي الليبية، بحسب "اليوم السابع".
وأفاد أنه تقابل مع السفير بدر عبد العاطي، وبصحبته ممثلين لـ ٢٦ أسرة من المفقودين، والذي تواصل مع سفير مصر بإيطاليا، ونفى وجود أخبار عن المفقودين، مبديا تخوفه من أن يكون مصير الأقباط المتغيبين نفس مصير الـ٢١ قبطيا الذين ذبحوا بيد تنظيم "داعش" في ليبيا.