قطع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) رؤوس 3 أشخاص على أبواب العاصمة السورية دمشق، ضمن حملة تصعيد شنها على مناطق سورية، بعد الخسارة العسكرية التي تكبدها شمال البلاد، بسبب غارات التحالف الدولي.
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الائتلاف الوطني السوري المعارض، رفضه حضور الجلسة الثانية من منتدى موسكو، بعدما أشار إلى تطور إيجابي في موقف روسيا، واعترافها بالائتلاف.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن تنظيم الدولة، أعدم أمس السبت، 13 شخصًا بينهم 3 فصل رؤوسهم عن أجسادهم، في حي الحجر الأسود، جنوبي دمشق، بتهمة محاولة العودة، وتسليم أنفسهم للنظام السوري.
كما قطع رؤوس 5 آخرين في ريف حمص الشرقي، الواقع وسطا لبلاد، متهمهم بأنهم "مرتدون من أعوان النصيرية"، في إشارة إلى النظام السوري.
على جانب آخر، وفي نفس السياق، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن عدد قتلى الأكراد المدنيين في مدينة الحسكة، ارتفع إلى 45 بينهم 5 أطفال على الأقل، بعد هجمات الليلة الماضية، التي استهدفت احتفالات عشية عيد النوروز (رأس السنة الكردية).