انتهت انتخابات نقابة الصحفييين اليوم الجمعة بعدما اكتمل النصاب القانونى للجمعية العمومية، والذي أخفق في الاكتمال المرة الأولى، وتمكن يحي قلاش من الفوز بمنصب النقيب بفارق 843 صوتا عن منافسه ضياء رشوان النقيب السابق.
بدأ الصحفيون تسجيل أسمائهم؛ صباح اليوم قبل بدء التصويت في الثانية والنصف ظهرا.
وكثفت قوات داخلية الانقلاب من تواجدها بمحيط مبنى نقابة الصحفيين، ودفعت بـ٣ سيارات أمن مركزى، كما دفعت قوات الحماية المدنية بسيارتى مطافئ.
الانتخابات تمت في صناديق زجاجية شفافة، تحت إشراف قضائي كامل، للمرة الأولى.
وقال جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، المشرف على الانتخابات: "إن اللجنة المشرفة على الانتخابات قررت السماح لجميع الزملاء الراغبين في حضور الفرز، بالتواجد أثنار الفرز في الطابق الرابع
واستعانت النقابة بـ (25) مستشارًا من مجلس الدولة؛ لمعاونة اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي.
وردا على سؤال عن أن حضور الصحفيين من شأنه إعاقة عمل القضاة، قال عبد الرحيم: "إن تواجدهم لن يعوق عمل القضاة، ولن يكون هناك أحداث تعيق عمل اللجنة، لأنهم يعلمون تماما مسؤولية النقابة، ومسؤولية المجلس، وما يحدث هو تجربة ديمقراطية نزيهة، وهي أفضل انتخابات تم إجراؤها حتى الآن".
وفي الإسكندرية انتهت عملية التصويت في الـ7:30 عملية الفرز، وحصل يحيي قلاش على 61 صوتا، فيما حصل ضياء رشوان على 27 صوتا.
وانتهت عملية التصويت على الجمعية العمومية الساعة 8.30، وأعلنت بعدها النتائج بفوز قلاش بمنصب النقيب، بعد حصوله على 1950 صوتا مقابل 1077 صوتاً لمنافسه النقيب السابق ضياء رشوان، في خسارة كبيرة للأخير.
وجرت انتخابات التجديد النصفي للنقابة اليوم، وحضرها أكثر من 3000 عضو من الأعضاء المسجلين بالجمعية العمومية.
وتنافس 6 مرشحين على منصب نقيب الصحفيين، أبرزهم يحيى قلاش، وضياء رشوان، فيما تنافس 50 آخرون على عضوية مجلس النقابة، بعد أن تأجلت منذ 15 يوما لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، والذي يتطلب حضور «50% +1» من إجمالي الأعضاء المشتغلين بالنقابة، وتقرر انعقاد الجمعية اليوم، بـ«25% +1» من الأعضاء، أي ما يعادل 2024 عضوا.