قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية "إن أولتراس نهضاوي؛ مجموعة معارضة فضفاضة، تتنامى أعدادها سريعا، ولا زالت متواجدة خارج سيطرة الحكومة، التي تقوم منذ الانقلاب العسكري في 2013، بشكل منتظم بالزج بخصومها وراء القضبان، ومنهم مدونين وقيادات شبابية ودينية وصحفيين".
جاء ذلك في تحليل بعنوان "جيش تحت الأرض يتحدى السيسي"، إذ أشارت المجلة إلى "أن نهضاوي؛ مجموعة أولتراس من نوع خاص، فبدلا من توحدهم على التعصب لفريق كرة قدم، فإن ما يوحدهم هو دعم الرئيس محمد مرسي، والرغبة في عودته وجماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة"، واصفة "نهضاوي" بأنها "أول مجموعة أولتراس سياسي في الشرق الأوسط".
ونقلت المجلة عن محمد فيصل، عضو مؤسس في نهضاوي، قوله: "نحن ننظم المظاهرت ضد الانقلاب والظلم، فلا يمكننا تسمية مصر بعد الآن إلا دولة السيسي، ونحن نقاتل من أجل استعادتها"، مضيفة "أن فيصل، 18 عاما، لم يبق لديه شيء ليخسره بعدما شاهد اعتقال الشرطة للعديد من أصدقائه، كما أصدرت جامعة القاهرة قرارا بفصله بتهمة الاشتباك مع فرد أمن، فضلا أن شقيقه، 21 عاما، قتل خلال مشاركته في مظاهرة بالمطرية، لذا ليس لديه ما يمكن أن تسلبه منه الحكومة أكثر من ذلك".
