شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

هدوء حذر في عدن اليمنية بعد يومٍ دامٍ

هدوء حذر في عدن اليمنية بعد يومٍ دامٍ
ساد الهدوء مدينة عدن جنوبي اليمن، بعد يومٍ دامٍ لم تشهده المحافظة، منذ حرب صيف 94 بين شمال البلد...

ساد الهدوء مدينة عدن جنوبي اليمن، بعد يومٍ دامٍ لم تشهده المحافظة، منذ حرب صيف 94 بين شمال البلد وجنوبه، كانت محصلته 13 قتيلا وعشرات الجرحى في معارك بين الجيش مدعوما باللجان الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والقوات الخاصة المتمردة على قرارته.

 

وأفاد سكان محليون في عدن بأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها، مساء الخميس، لكن مخاوف تنتاب مواطنين من ردة فعل غير محتملة لتحالف صالح والحوثي الذين خسروا معركتهم أمس، بحسب "الأناضول".

 

وأسفر قتال شوارع اندلع منذ فجر الخميس بين القوات الخاصة التي يقودها العميد عبد الحافظ السقاف، الموالي لصالح، وقوات الجيش التي تقدمها وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي مسنودا باللجان الشعبية، عن 13 قتيلا وعشرات الجرحى من الجانبين، حسب مصادر طبية.

 

وتضاربت الأنباء حول مصير قائد القوات الخاصة المقال، لكن مصدر أمني أكد، أن السقاف وصل في وقت متأخر من مساء الخميس، إلى مدينة تعز الواقعة ضمن مدن الشمال، وأن زعماء قبليين من شبوة وأبين ولحج هم من قاموا بتأمين وصوله إليها.

 

وترأس هادي اجتماعا استثنائيا هو الأول من نوعه للجنة الأمنية العليا، لمتابعة الأوضاع، ودعت اللجنة على إثره كافة وحدات القوات المسلحة في المحافظات، لـ"رفض أي توجيهات من العاصمة صنعاء" التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وعقب سيطرتهم على صنعاء، شكّل الحوثيون ما سموها "لجنة أمنية عليا"، يرأسها حاليا وزير الداخلية الموالي لهم، اللواء جلال الرويشان، وينخرط في صفوفها 7 من قياداتهم الميدانية، كانت تقوم بإصدار الأوامر العسكرية، لكن اللجنة الأمنية العليا، والتي يرأسها رئيس الجمهورية من عدن، دعت كافة وحدات الجيش في المحافظات لاستلام تعليماتها، وتوجيهاتها من القائد الأعلى للقوات المسلحة (هادي) ووزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي.

 

وشنّ الرئيس هادي، هجوما عنيفا على من أسماهم بـ"عملاء إيران" و"الرجعيين" ، في إشارة لجماعة الحوثي ، والنظام السابق، لمحاولتهم "القيام بانقلاب عسكري" في محافظة عدن. وفيما التزمت جماعة الحوثي الصمت ولم تعلق بشكل رسمي على اتهامات هادي، بادر حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى عقد "اجتماع استثنائي"، اتهم فيه قوات موالية لهادي بـ"سلب ونهب" معسكرات القوات الخاصة بعدن، وقال في بيان حزبي، إن ما جرى في عدن، وما نتج عنه من ضحايا "مؤشر خطير يجب إيقافه".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023