قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الخميس، إن السياحة فى مصر ستتأثر بالقرار المصري والخاص بضرورة الحصول على إذن سابق قبل الدخول إلى البلاد، مضيفة أنه بدءا من 15 مايو المقبل، سيضطر القادمون إلى مصر دون شركات سياحة، التقدم بطلب للحصول على إذن مقدمًا، مما يؤدي إلى احتمالية تأجيل هذا النوع من الزوار الذين يشكلون نسبة تصل إلى ربع سوق السياحة المصرية في سنوات الطفرة.
وتوقعت الصحيفة أن تتأثر السياحة فى مصر فى عهد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بهذا القرار وقد تصل لمرحلة الانهيار قائلة: "إنه بعد مرور 146 سنة على طلب شركة توماس كوك نقل مجموعة من السياح إلى الأهرامات عام 1869 عبر الحدود المصرية القليل من الترتيب المسبق لزيارة الأهرامات، انتهت سهولة دخول بعض السائحين، وذلك بعد إعلان مصر أن السائحين الأفراد لن يتمكنوا من شراء التأشيرات عند وصولهم، في خطوة غير متوقعة يمكنها أن تضر بقطاع السياحة الهالك بالفعل".
الصحيفة البريطانية استعرضت تساؤلات خبراء السياحة، حول القرار الذي صدر بعد أيام من مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي حاولت مصر تقديم نفسها فيه بأنها منفتحة على الأعمال التجارية بعد أربع سنوات من الاضطراب السياسي الذي أعقب ثورة 25 يناير 2011.
ونقلت عن رئيس الاتحاد المصرى للسياحة، إلهامي الزيات، قوله: "إنه لا يفهم توقيت القرار الذي سيكون له تأثير، ولكن لا نعرف حجمه، ولكن بالنسبة إلي شخصيًا سيؤثر أكثر من تأثيره على الآخرين، لأنني أعمل أغلب الوقت مع الأفراد".
