ضمن الحملات التي تقودها شخصيات تساند عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكرى، يواجه المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال المعروف حرباً شرسة من قبل وسائل إعلامية، تتهم فيها ساويرس بالوقوف ضد النظام الحالي لتحقيق مصالحه الشخصية.
مواقف ساويرس الداعمة لنظام السيسي لم تشفع له في صد الهجوم، والتي كان آخرها صحيفة الفجر التي يرأس تحريرها عادل حمودة، حيث أقدمت الصحيفة على ملف يتناول كل أعمال ساويرس، منتقدة إياه في مانشيت على الصفحة الأولى للصحيفة قالت فيه نصا: "ملعون أبو فلوسك يا نجيب.. أهان العمال والموظفين الذين كسب المليارات من عرقهم"، وعرضت الصيحفة في الملف كل التجاوزات الخاصة برجل الأعمال.
وليست تلك هى الحملة الأولى التي يواجهها ساويرس فمنذ أيام وجهت الكاتبة الكويتية فجر السعيد المؤية للسيسي انتقادات حادة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، عبر تغريدة لها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وصفت "السعيد" قنوات ساويرس بالمحرضة على بث الفتنة، والتي تعمل على تشويه صورة مصر من خلال عدد من الإعلاميين كانوا يعملون بالقناة وآخرين ما زالوا يعملون، وذكرت "يسري فودة وريم ماجد".
كما دخل ساويرس أيضاً في حرب أخرى مع صاحب موقع البوابة نيوز عبد الرحيم على، والتي استمرت لأسابيع دأب فيها موقع الأخير على نشر ما وصفه بـ"الملفات السوداء" لساويرس، ليكتفى الأخير دائماً بتدوينات على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر".
