طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإماراتية بالإفراج عن الناشط أسامة النجار، وأشارت إلى مرور عام على اعتقاله، وأكدت تعرضه للتعذيب قبل خضوعه للمحاكمة.
وقالت المنظمة الدولية في الذكرى السنوية الأولى لاعتقال النجار: "قبل عام، اعتقل أسامة النجار وتعرض للتعذيب للدفاع عن والده في تغريدة بـ"تويتر" في الإمارات العربية المتحدة، ويجب الإفراج عنه".
ونشرت المنظمة الحقوقية الدولية عديدا من الصور للناشط الإماراتي وطالبت بالإفراج الفوري عنه، وأكدت أنه تعرض للاختطاف والتعذيب، وتمت محاكمته بصورة غير قانونية.
وأسامة هو نجل المعتقل السياسي الإماراتي حسين النجار المحكوم عليه بـ10 سنوات في قضية ما يعرف بالإمارات "94".
وتعود قصة اعتقال أسامة النجار إلى 17/ 3/ 2014، حيث ألقي القبض عليه بعد تغريدة له على "تويتر"، رد فيها على خطاب إذاعي لحاكم الشارقة وتضامن مع والده المعتقل.
وأشارت تقارير حقوقية إلى تعرض النجار للتعذيب بعد اعتقاله على يد جهاز أمن الدولة، وزج في سجن سري تابع لأمن الدولة، مؤكدين تعرضه التعذيب، ومن ثمّ جرت محاكمته وقضت بسجنه ثلاث سنوات بسبب تغريدته هذه مع غرامة مالية كبيرة، في صورة تكرّس صور القمع المتواصل للناشطين الحقوقيين وجميع من تخرج آراؤه عن توجهات السلطات الإماراتية.
