أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الخميس بارتفاع مخزون القطن بنسبة قدرها 92.5 % ليبلغ 858.9 ألف قنطار متري في نهاية الموسم الحالي في (31/8/2014 ) مقابل 446.2 ألف قنطار متري من الموسم السابق.
ووفقا للبيان الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد أرجع الجهاز ذلك إلي انخفاض قيمة الصادرات والمستهلك من الأقطان المصرية خلال الموسم المنتهي.
وأظهرت بيانات الجهاز ارتفاع كمية الأقطان من الأصناف الطويل وسط التيلة 755.5 ألف قنطار متري بنسبة قدرها 88.0 % من إجمالي الموجود الفعلي من القطن الشعر من إجمالي الموجود الفعلي من القطن الشعر ويعد صنف جيزة 86 أكثر الأصناف الموجود حيث بلغت نسبته 85.0 % من إجمالي الموجود الفعلي من القطن الشعر طويل التيلة هذا الموسم.
وأشار بيانات الجهاز علي أن محافظة الإسكندرية سجلت أعلي كمية من الموجود الفعلي من القطن الشعر، حيث بلغت قيمة الأقطان الموجودة بها 268.3 ألف قنطار متري "وحدة قياس أقل من الأردب" بنسبة قدرها 31.2 % تليها محافظة الغربية 198.9 ألف قطار متري بنسبة 23.2 % من إجمالي الموجود الفعلي من القطن الشعر هذا الموسم.
وأضحت بيانات الجهاز أن الرتب عالية الجودة ( جود – فج ) سجلت أعلي كمية من الموجود الفعلي من القطن الشعر حيث بلغت 512.5 ألف قنطار متري بنسبة قدرها 59.7 % يليها الرتب عالية الجودة ( جود ) حيث بلغت 237.7 ألف قنطار متري بنسبة قدرها 39.3 % من إجمالي الموجود الفعلي من القطن الشعر هذا الموسم.
كما أوضحت بيانات الجهاز أن هناك زيادة قدرها 11.6 % من الموجود الفعلي من القطن الشعر للاقطان المستورة لتبلغ 174.8 ألف قنطار متري مقابل 156.6 ألف قنطار متري ويرجع ذلك إلي اتجاه شركات الغزل إلي الأقطان المستورة نتيجة انخفاض أسعارها مقارنة بالأقطان المصرية.
يذكر أن مصر نجحت لأول مرة في عهد الرئيس محمد مرسي في تسويق وبيع جميع كميات محصول القطن للموسم الحالي، والتي قامت بجمعها من الفلاح المصري، وتقدر كمياتها بنحو 3 ملايين قنطار قطن سواء لشركات الغزل والنسيج التى تعمل بالسوق المحلية أو بتصدير الكميات الأخري.
وكان ذلك وفقًا لما صرح به صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لـ"بوابة الأهرام"، مضيفا وقتها أن مصر حصدت مليون و850 ألف قنطار قطن زهر، انتجت منها 2 مليون و200 ألف قنطار زهر، إضافة إلى وجود 850 ألف قنطار متبقية من الموسم الماضي.
وفي يناير الماضي رفعت حكومة إبراهيم محلب الدعم عن القطن وهو ما حذر منه البيت العربي للبحوث والدراسات، لافتًا إلي أن نتائج تلك السياسات هي المزيد من الإفقار للشعب المصري وِردًة عن تحقيق العدالة الاجتماعية.