تجاهل الشارع المصرى الانتخابات الإسرائيلية التي جرت مؤخرًا، وفاز فيها حزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن الدكتور محمد البرادعى مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، والمهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار، سلطا الضوء عليها.
وتغيبت الانتخابات الإسرائيلية عن اهتمامات الأحزاب المصرية أو أي حركات سياسية خلال اليومين الماضيين، رغم فوز بنيامين نتنياهو الذى يمثل عائقًا أمام حل الأزمة الفلسطينية.
وعلق كل من ساويرس والبرادعى على الانتخابات الإسرائيلية عبر كتابة رسالة قصيرة باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إذ كتب البرادعى أن النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية تحطم آمال السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأضاف البرادعى، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن عملية السلام الحالية أصبحت وهمًا وذات نظرة قاتمة وكئيبة.
وأكد نجيب ساويرس أن رفض نتنياهو حل وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية، إنما ينبع من عدم وجود حل آخر، حسب رأيه.
وحقق حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو فوزا مفاجئا في الانتخابات الإسرائيلية العامة المبكرة التي جرت أمس الثلاثاء.
وكانت استطلاعات خروج الناخبين من مراكز الاقتراع قد توقعت نتائج متعادلة، لكن مع فرز معظم الأصوات أظهرت النتائج تقدما واضحا لحزب الليكود، الذي ينتمي إلى تيار اليمين، مقارنة بأقرب منافسيه حزب المعسكر الصهيوني، الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط.
وتعطي النتائج رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو فرصة قوية من أجل تشكيل ائتلاف حكومي يميني.
وتضع النتيجة نتنياهو على طريق تولي رئاسة الحكومة للمرة الرابعة، ليصبح صاحب أطول مدة في رئاسة الحكومة الإسرئيلية على الإطلاق.
وأشارت آخر الإحصاءات إلى حصول الليكود على 30 مقعدا، من بين 120 مقعدا هي إجمالي عدد مقاعد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وحصول حزب المعسكر الصهيوني على 24 مقعدا.
وقال بيان لحزب الليكود إن نتنياهو "يعتزم فورا البدء في مشاورات تشكيل الحكومة، بهدف الانتهاء من ذلك في غضون أسبوعين أو ثلاثة".
وأضاف البيان أن نتنياهو تحدث إلى الأطراف التي يُحتمل مشاركتها في الائتلاف الحكومي، بما في ذلك الأحزاب اليمينية والمتشددة، وحزب كولانو الوسطي الذي حصد عشرة مقاعد.
